للتيك توك ...
السيرة الذاتية والوظيفية ...
وهي شاملة .. وتتحمل النقاش .. والحوار وتبادل الرأي والنقد الطيب
تاريخ ومحل الولادة : موصل - ربيع 1952
فجر يوم ربيعي في الموصل { تحت الداغ - محلة الشيخ محمد } ابصرت النور لاول مرة .حيث كانت { جدتي حسينة } متجهة الى بيت جدي محمد العباس فقابلها عند باب بيتنا ابن عم امي غانم الحجّار المولى , وبشرّته بالولادة فوقف على باب بيتنا وصاح { اسموه صباح } وصار الاسم صباح .
والدي وعمام ابي من { قرية قبر العبد } جنوب الموصل 20كم بيت { جاسم الحيمد الاحمد المصلح}!
المدارس :
المدارس :
- الابتدائية العراقية - باب الثلمي - 1958
- الابتدائية النظامية - امام عون الدين
- متوسطة ام الربيعين . 1964- 1967
- الاعدادية الشرقية - 1967-1968
من ذكرياتي :الطفولة :
--------------------------
مشاركتي الطفولية في ثورة الموصل 1959 ضد حكم كريم قاسم !
شهادة عيان .. اكتب ما شهدته بام اعيني وما سمعته في حينه وظل عالقا في مخيّلتي الى يومنا هذا
وهي ليست تاريخية ولا سياسية بل { ما رايته وسمعته }
مقدمة :
يا سادة يا كرام :
كنت في ال 7 من عمري عندما حدثت ثورة الشواف ضد حكم عبد الكريم قاسم , وكان مبعث الثورة اصلا .. هو ان الشيوعيين كانوا يعرفوا ان الموصل عصية على الشيوعية وطابعها كان إسلاميا سلفيا او صوفيا وقوميا بنفس الوقت , والشيوعية كما تعرفون من اعدى اعداءها الفكر { التوحيدي الإسلامي - والقومي } ,
فقرروا ان ينظموا قوافل تأتي بالقطار من بغداد لمؤيديهم وانصارهم وعلى نفقة الحكومة والحزب الشيوعي .. لتسير مسيرات واطلقوا عليها { انصار السلام } وهي واقعا كلاما مسخا .. لا يمت للسلام بصلة بل هذه المسيرة هي الشرارة التي حرقت وابادت ودمرت وقتلت وسحلت رجالات الموصل .
الموصل : باب اجديد وباب الثلمي :
وانا عمري 7 سنوات اجتمع فتيان واطفال المحلة .. في منطقة باب الثلمي .. وصعدنا على الخان المطل على شارع باب الثلمي .. ويجاور مدرستنا الابتداية { العراقية }..وجمعنا ما استطعنا جمعه من حجارة وحصى وأزبال وعظام الباجة , وكنا بانتظار مسيرة السلام .. التي وصلت قادمة من منطقة { محطة القطار } ..
وبدأنا برمي الحجارة والحصى .. على المسيرة .. عندها سمعنا طلقات نارية باتجاهنا .. فانبطحنا على الارض
وبدأت في الاسفل عراكات ومشادات وسب وشتم من قبل اعضاء المسيرة الشيوعية والناس المتجمهرين في المحلة .. المهم ولّت المسيرة مدبرة الى منطقة باب لكش ,
ليتلقاها اطفال وفتيان باب لكش ومحلة { التنتنه } برمي الحجارة والزبالة ! فتفرقت المسيرات الشيوعية ’ على امل ان تتجمع في باب الطوب .
ثورة الموصل :
في تلكم الليلة , وردت اسماعنا وفي البيت من اهلي واخوتي و{ الراديون } يذيع اخبارا عن انقلاب قادضباط اللواء الخامسفي الغزلاني { وقائدها الشهيد الشواف } .
وفي صبيحة اليوم الثاني .. سمعنا اصوات وازيز الطائرات المقاتلة الضخمة وقصف على مقر الفرقة في منطقة تلال { الغزلاني } , وبدأت احداث الهجوم المقابل للشيوعيين ..
وبدأت اعمال النهب واقتحام بيوت وقصور الاثرياء وزعماء الفكر القومي والاسلامي في الموصل . وطرقت اسماعنا الرصاص والمصادمات والاشتباكات في شوارع وازقة باب الجديد .
وفي ظهر اليوم الثالث ..
خرجنا الى شارع باب الثلمي .. فكان الشيوعيون يسحلون الجثث بالسيارات ويجوبون شوارع الموصل ..
وقد اخرجت رأسي من بين الجموع المحتشدة .. فرأيت احد الضباط .. يسحل . من سيقانه وهو عاري من الملابس وقد قطعوا جهازه التناسلي وقد وضعوه في فمه . { شيوعيون لعنهم الله }
وذهبت عبر الازقة الى جامع العمرية ..
والى باب اجديد ومحلة { الاشمطة - بيت اخوالي وجدي لأُمّي }
هناك فرأيت احد الجثث معلقة بعمود كهرباء .. وهو عاري عن ملابسه .
مشاهداتي للشيوعيون والاقليات في اطراف الموصل
ينهبون ويحرقون بيوت وقصور اثرياء الموصل !
اخيرا
عبرت الحوطات { قبور باب الثلمي } حاليا مقابل محطة وقود باب الثلمي .. كان بيت { احمد بك الجليلي } يبعد عن بيتنا 150 متر فقط وكان يفصل بيننا { حوطات المقابر } وشاهدت نهبا وسلبا وحرقا لاثاث القصر المنيف لآل الجليلي .. ورعاع النهب من الاقليات الشيوعية من اطراف الموصل التي كانت تسكن في قرى اطراف الموصل باتجاه اربيل ودهوك وهاجمت الموصل
مع سياراتهم وتراكتوراتهم .
شهادة عيان .. اكتب ما شهدته بام اعيني وما سمعته في حينه وظل عالقا في مخيّلتي الى يومنا هذا
وهي ليست تاريخية ولا سياسية بل { ما رايته وسمعته }
مقدمة :
يا سادة يا كرام :
كنت في ال 7 من عمري عندما حدثت ثورة الشواف ضد حكم عبد الكريم قاسم , وكان مبعث الثورة اصلا .. هو ان الشيوعيين كانوا يعرفوا ان الموصل عصية على الشيوعية وطابعها كان إسلاميا سلفيا او صوفيا وقوميا بنفس الوقت , والشيوعية كما تعرفون من اعدى اعداءها الفكر { التوحيدي الإسلامي - والقومي } ,
فقرروا ان ينظموا قوافل تأتي بالقطار من بغداد لمؤيديهم وانصارهم وعلى نفقة الحكومة والحزب الشيوعي .. لتسير مسيرات واطلقوا عليها { انصار السلام } وهي واقعا كلاما مسخا .. لا يمت للسلام بصلة بل هذه المسيرة هي الشرارة التي حرقت وابادت ودمرت وقتلت وسحلت رجالات الموصل .
الموصل : باب اجديد وباب الثلمي :
وانا عمري 7 سنوات اجتمع فتيان واطفال المحلة .. في منطقة باب الثلمي .. وصعدنا على الخان المطل على شارع باب الثلمي .. ويجاور مدرستنا الابتداية { العراقية }..وجمعنا ما استطعنا جمعه من حجارة وحصى وأزبال وعظام الباجة , وكنا بانتظار مسيرة السلام .. التي وصلت قادمة من منطقة { محطة القطار } ..
وبدأنا برمي الحجارة والحصى .. على المسيرة .. عندها سمعنا طلقات نارية باتجاهنا .. فانبطحنا على الارض
وبدأت في الاسفل عراكات ومشادات وسب وشتم من قبل اعضاء المسيرة الشيوعية والناس المتجمهرين في المحلة .. المهم ولّت المسيرة مدبرة الى منطقة باب لكش ,
ليتلقاها اطفال وفتيان باب لكش ومحلة { التنتنه } برمي الحجارة والزبالة ! فتفرقت المسيرات الشيوعية ’ على امل ان تتجمع في باب الطوب .
ثورة الموصل :
في تلكم الليلة , وردت اسماعنا وفي البيت من اهلي واخوتي و{ الراديون } يذيع اخبارا عن انقلاب قادضباط اللواء الخامسفي الغزلاني { وقائدها الشهيد الشواف } .
وفي صبيحة اليوم الثاني .. سمعنا اصوات وازيز الطائرات المقاتلة الضخمة وقصف على مقر الفرقة في منطقة تلال { الغزلاني } , وبدأت احداث الهجوم المقابل للشيوعيين ..
وبدأت اعمال النهب واقتحام بيوت وقصور الاثرياء وزعماء الفكر القومي والاسلامي في الموصل . وطرقت اسماعنا الرصاص والمصادمات والاشتباكات في شوارع وازقة باب الجديد .
وفي ظهر اليوم الثالث ..
خرجنا الى شارع باب الثلمي .. فكان الشيوعيون يسحلون الجثث بالسيارات ويجوبون شوارع الموصل ..
وقد اخرجت رأسي من بين الجموع المحتشدة .. فرأيت احد الضباط .. يسحل . من سيقانه وهو عاري من الملابس وقد قطعوا جهازه التناسلي وقد وضعوه في فمه . { شيوعيون لعنهم الله }
وذهبت عبر الازقة الى جامع العمرية ..
والى باب اجديد ومحلة { الاشمطة - بيت اخوالي وجدي لأُمّي }
هناك فرأيت احد الجثث معلقة بعمود كهرباء .. وهو عاري عن ملابسه .
مشاهداتي للشيوعيون والاقليات في اطراف الموصل
ينهبون ويحرقون بيوت وقصور اثرياء الموصل !
اخيرا
عبرت الحوطات { قبور باب الثلمي } حاليا مقابل محطة وقود باب الثلمي .. كان بيت { احمد بك الجليلي } يبعد عن بيتنا 150 متر فقط وكان يفصل بيننا { حوطات المقابر } وشاهدت نهبا وسلبا وحرقا لاثاث القصر المنيف لآل الجليلي .. ورعاع النهب من الاقليات الشيوعية من اطراف الموصل التي كانت تسكن في قرى اطراف الموصل باتجاه اربيل ودهوك وهاجمت الموصل
مع سياراتهم وتراكتوراتهم .
-----------------------------------
واقعيا : مقتل 60 شيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
واكثر من 200 مواطن ابرياء قتلوا جزافا بالشيوعية !
مثل اليوم قتل الالوف والتهمة { داعشية } ! سبحان الله لعنة قد اصابت الموصل .
1- تم قتل وتهجير كل الشيوعيين الحقيقيين ! وعددهم 60 قيادي وعضو فعال بالحزب الشيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
2- استغلت هذه الفترة لقتل الناس لاسباب شخصية وعداوات واغراض شتى وبنفس التهم .. فمن يملك دكان في موقع هام .. يقتل , ليأخذه منافس . دفع فلوسا من اجل الاستحواذ على دكان جاره
3- هروب كل الشيعيين من اهالي الموصل عن الموصل الى محافظات اخرى او الى خارج العراق .
المهم كانت فترة
4- مقتل اكثر من 200 موصلي انتقاما ولاسباب شخصية وكيد شخصي .. متهمين بالشيوعية !
مثل هذا اليوم مقتل الالوف والتهمة { داعشي } .
بعد 1964 - الى 1968 :
شنق البعثي المسيحي ممتاز قصيرة { طالب كلية طب } امام ناظري ! .
- بعد سقوط البعث 1964 والردة التي قادها عبد السلام محمد عارف وحردان التكريتي وسعدون غيدان وحمادي شهاب وهم من قادة وضباط بعثيين بدأت تصفيات للبعثيين النافذيت في الموصل :
تم شنق البعثي { ممتاز قصيرة } وهو بعثي مسيحي في كلية الطب , وقد وقف امام منصة الشنق في رأس الجسر الجديد ومقابل حديقة الشهداء .. واما الوف المشاهدين ! ولن انسى موقف ممتاز , وصعوده الشامخ .. وغير خائف .. وهو يصرخ .بصوت اجش عالي :: ابهر الناس وانا منهم .. صارخا بشعر صالح مهدي عماش :
{ لما سلكنا الدرب ... كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلّم } . كان موقفه رجوليا وونادرا ,
بعد ذلك .. وبعد وفاة الرئيس عبد السلام عارف ضعف نظام حكم بغداد ضعفا عجيبا .
الموصل ترزح تحت نفوذ البعثيين :
الموقع الجغرافي للموصل : قريبا لسوريا اعطاها دعما وتواصلا مع البعث وقادة البعث وقلعة البعث .
وبعد وفاة عبد السلام عارف واستلام شقيقه عبد الرحمن لحكم العراق فرض البعثيين سطوتهم على الموصل بشكل عام وترى شباب البعث مسلحين بشكل علني .. ومقراتهم ومقاهيهم وكازينوهاتهم معروفة ولا يجرؤ شرطي او رجل امن للتعرض لهم ,
وكان هناك تجمعات للبعثين
- تجمّع شهير في الدواسة .... واغلبهم مسلحين علنا ايضا بالمسدسات ورشاشات البورسعيد والسترلنغ ! ..
ومنهم اصدقاء ورفاق اخي وابن امي البعثي الضابط { خالد } رحمه الله ومنهم { يعقوب كوشان - يوسف نايف - كيزاك الارمني - سهيل شيخو - وعناد جبّوري }.
- تجمّع في باب سنجار .. وفيهم بيت شيخو وبيت البطل ومنهم صديقاي الاخوة محمود وصكر اولاد حامد البطل }
رئيس البلدية ..محسن الحبيطي ..
يحابي بل ويخضع البعثيين ويقوم بتعيين شباب البعث و البعثيين تعيينات مؤقته ليساعدوا اهاليهم ويساعدة الحزب ومالية الحزب { وانا منهم } .
تم تعييني شخصيا مراقب في البلدية وعمري 15 عام في عام 1967 , وهي وظيفة .. لا دوام فيها { مراقب مقاولات تعبيد الطرق } التي يقوم بها المقاول الوحيد آنذاك { ياسين آغا } , وكنت ادفع 10% من الراتب تبرعات للبعث .
لعلم الجميع :
شخصيا انا اعتبر البعث كحزب ومباديء مات وقُتل واُعدم في عام 1979 , من قبل الراحل صدام حسين ,
واكثر من 200 مواطن ابرياء قتلوا جزافا بالشيوعية !
مثل اليوم قتل الالوف والتهمة { داعشية } ! سبحان الله لعنة قد اصابت الموصل .
1- تم قتل وتهجير كل الشيوعيين الحقيقيين ! وعددهم 60 قيادي وعضو فعال بالحزب الشيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
2- استغلت هذه الفترة لقتل الناس لاسباب شخصية وعداوات واغراض شتى وبنفس التهم .. فمن يملك دكان في موقع هام .. يقتل , ليأخذه منافس . دفع فلوسا من اجل الاستحواذ على دكان جاره
3- هروب كل الشيعيين من اهالي الموصل عن الموصل الى محافظات اخرى او الى خارج العراق .
المهم كانت فترة
4- مقتل اكثر من 200 موصلي انتقاما ولاسباب شخصية وكيد شخصي .. متهمين بالشيوعية !
مثل هذا اليوم مقتل الالوف والتهمة { داعشي } .
بعد 1964 - الى 1968 :
شنق البعثي المسيحي ممتاز قصيرة { طالب كلية طب } امام ناظري ! .
- بعد سقوط البعث 1964 والردة التي قادها عبد السلام محمد عارف وحردان التكريتي وسعدون غيدان وحمادي شهاب وهم من قادة وضباط بعثيين بدأت تصفيات للبعثيين النافذيت في الموصل :
تم شنق البعثي { ممتاز قصيرة } وهو بعثي مسيحي في كلية الطب , وقد وقف امام منصة الشنق في رأس الجسر الجديد ومقابل حديقة الشهداء .. واما الوف المشاهدين ! ولن انسى موقف ممتاز , وصعوده الشامخ .. وغير خائف .. وهو يصرخ .بصوت اجش عالي :: ابهر الناس وانا منهم .. صارخا بشعر صالح مهدي عماش :
{ لما سلكنا الدرب ... كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلّم } . كان موقفه رجوليا وونادرا ,
بعد ذلك .. وبعد وفاة الرئيس عبد السلام عارف ضعف نظام حكم بغداد ضعفا عجيبا .
الموصل ترزح تحت نفوذ البعثيين :
الموقع الجغرافي للموصل : قريبا لسوريا اعطاها دعما وتواصلا مع البعث وقادة البعث وقلعة البعث .
وبعد وفاة عبد السلام عارف واستلام شقيقه عبد الرحمن لحكم العراق فرض البعثيين سطوتهم على الموصل بشكل عام وترى شباب البعث مسلحين بشكل علني .. ومقراتهم ومقاهيهم وكازينوهاتهم معروفة ولا يجرؤ شرطي او رجل امن للتعرض لهم ,
وكان هناك تجمعات للبعثين
- تجمّع شهير في الدواسة .... واغلبهم مسلحين علنا ايضا بالمسدسات ورشاشات البورسعيد والسترلنغ ! ..
ومنهم اصدقاء ورفاق اخي وابن امي البعثي الضابط { خالد } رحمه الله ومنهم { يعقوب كوشان - يوسف نايف - كيزاك الارمني - سهيل شيخو - وعناد جبّوري }.
- تجمّع في باب سنجار .. وفيهم بيت شيخو وبيت البطل ومنهم صديقاي الاخوة محمود وصكر اولاد حامد البطل }
رئيس البلدية ..محسن الحبيطي ..
يحابي بل ويخضع البعثيين ويقوم بتعيين شباب البعث و البعثيين تعيينات مؤقته ليساعدوا اهاليهم ويساعدة الحزب ومالية الحزب { وانا منهم } .
تم تعييني شخصيا مراقب في البلدية وعمري 15 عام في عام 1967 , وهي وظيفة .. لا دوام فيها { مراقب مقاولات تعبيد الطرق } التي يقوم بها المقاول الوحيد آنذاك { ياسين آغا } , وكنت ادفع 10% من الراتب تبرعات للبعث .
لعلم الجميع :
شخصيا انا اعتبر البعث كحزب ومباديء مات وقُتل واُعدم في عام 1979 , من قبل الراحل صدام حسين ,
واكرر اليوم انه ومنذ مجزرة الرفاق 1979 وقتل وتصفية كوادر متقدمة ومخلصة للبعث حتى أيقنت ان البعث مات ودفن !!
في الصورة .. سقا الله أيام الخير , أيام الفقر السعيد
الوسط بتاريخ 1963 قرب الجسر الجديد
وعلى يمين عماد بن صفّو الحمداني وعلى يساري الاخ وعد الله محمود
1959 :
اول عمل وظيفي قبل 1968:
1967: قبل الثورة بعام واحد كانت الموصل .. تحت سيطرة حزب البعث , وكان لقادة البعث آنذاك لهم كلمة نافذة في ادارة المتصرفية , مثل الرفيق { محمد رسول } والرفيق { الدكتور حميد الصائغ }والرفيق يعقوب كوشان والر فيق يوسف نايف ! وعدد من كوادر الحزب
وتحت هذا التأثير ..
تم التنسيق مع { مدير بلدية الموصل المهندس محسن الحبيطي } وتم تعيين البعثيين في وظائف ثابتة او مؤقتة لرفع المستوى المعاشي للبعثيين , على ان يدفع كل موظف جزء من الراتب كمالية داعمة للحزب وقيادة الحزب آنذاك .
وبناءا على هذا الاتفاق تم تعييني موظف في بلدية الموصل { مراقب تنفيذ تعهدات البلدية } لمشاريع تعبيد الطريق للمقاول { حاج ياسين اغا }
وكان معي البعثي المعروف سهيل الشيخو وعمري 15 عام ونصف وابن الشيخو اكبر مني عام او عامين وكنا دائما مسلحين بمسدسات براوننغ 14 ملم
وكان راتبي الشهري {15 دينار} ادفع منها 3 دينار للحزب .
استمر هذا الحال حتى قيام الثورة في تموز 1968 ..
في الاعدادية الشرقية !
كنت اداوم قبل التحاقي لأعدادية الشرطة ..في الصف الرابع - اعدادية الشرقية في الموصل وتقدمت ايضا الى { اعدادية الشرطة وتم قبولي ودوامي } آنذاك
في نهاية عام 1968 , الدورة { 26 } كما اذكر
اعدادية الشرطة - الدورة 26 -
داومنا فيها اول ايام في كلية الشرطة ..
وانتقلنا الى { قاعات القوة السيار} حيث مبنى عمادة كلية الشرطة الحالي مقابل مبنى وزارة الداخلية .
في شباط 1970 تخرجنا بعرض عسكري كبير حضره { المرحوم احمد حسن البكر } والرئيس السوري { المٌقال } امين الحافظ
امن الموصل .. 1970 -1970.. ومدير الامن عبد المحسن خليل !
وعمري 18 عام .. تم تعييني { مأمور مركز امن الساحل الايمن }
وكان ضابط المعاونية آنذاك المرحوم { الملازم عبد السلام العناز } وهو من ابناء محلتي وبعثي قديم !
دورة الجيدو والكراتيه الأولى - أمنعام 1970: "3 أشهر"
رشحني مدير الامن .. على اثر خلاف لي { اوردت تفاصيله } في اول موضوع لاحق الى دورة الجودو والكراتية { الاولى }
التي فتحت في { الامن العامة ... وكانت القوة السيار قد خصصت احدى قاعات { كلية الشرطة { - ساحة الطيران } لتدريب الجيدو - للامن العام !
وكُنتُ { المتفوق الثاني} في الدورة , وكان معنا في الدورة
- م. أول كامل ساجت { مغاوير الداخلية } تحول صنفه للدفاع وذاع صيته في قوات المغاوير , واعدمه صدام في 1999 لأفكاره { الوهابية - السَلَفيّة},
- ملازم محمد مطر -{ مديرية المعمل } قاد مفرزة القناصين لقتل احمد حسن البكر وصدام حسين في محاولة ناظم كزار الانقلابية في 30-06-1973.
دورة الرماية والقنص -1973- { 12 ضابط ومفوض }:
اشتركت لمدة 45 يوم , في آمرية الدورات بدورة الرمي والقنص المكثف تمهيدا للاشتراك في عمليات قنص في المهمات الخاصة لدرء عمليات خطف الطائرات
او درء عمليات الخطف النوعية .
وشارك في الدورة 12 من الضباط والمفوضين اذكر منهم :
1- ملازم لامح عمر خطاب { المتفوق الاول}
2- { صباح الحمداني } المتفوق الثاني .
3- الملازم فؤاد السامرائي - المتفوق الثالث
4- المفوض صالح جاسم التكريتي - المعمل
5- المفوض اسمعيل سوّاح السامرائي { مرافق ناظم كزار } اعدم في محاولة كزار
وآخرين:
الامن العامة - 1971- 1976
آمرية الدورات - أمن الدائرة ..
ومقرها في الامن العام - مقابل القصر الابيض .
نقلت اليها في نهاية عام 1970 وبقيت حتى بداية 1977
الامرية .. مديرها النقيب صائب السامرائي .. ويساعده م أول صلاح المدرس .. وواقعيا ان المدرس هو الامر الفعلي للدورات بحكم علاقته المباشرة ب { مدير الامن العام ناظم كزار }.
عملت كمساعد شخصي لنقيب الأمن صلاح المدرس , واكملت له كتابه الاول في العراق عن رياضة الجودو والتمارين الخاصة بالجودو والحركات واشرفت على طبعه وتوزيعه
آمرية الدورات - مركز التطوير الأمني: 1973-1977
1973 .. وبعد محاولة ناظم كزار الانقلابية , استحصلت الامرية على احد بيوت ناظم كزار الخاصة في { المسبح مجاور للسفارة الامريكية } وهو مسكن من 2000 مترمربع يقع مباشرة على شاطيء دجلة مقابل مصفى الدورة .
وبنينا قاعة لتدريب الجودو والكراتيه فيها على النهر, وقد تدرّب عندنا اطيب رجل { محمد ابن المرحوم احمد حسن البكر , مثال الخلق والاخلاق والتواضع رحمه الله علّمنا الايمان والالتزام بالدين .
الضباط العالية "36"- { 1976- نهاية 1976 }- كلية الشرطة !
كلية الضباط العالية ! تسمح لخريجي الاعدادية - واعدادية الشرطة من المفوضين
للإلتحاق بها ليمنحوا رتبة ملازم , على ان يكون مفوضين درجة ثانية او اولى ! وكنا كذلك
افتتحت في عمادة كلية الشرطة ل 5 اشهر
وتخرجنا بعدها ضباط برتبة ملازم ..
وفي حينها { قابلت مدير الامن العام عبد الخالق عبد العزيز وهو من الموصل } بعد ان اتصل به الرفيق عبد السلام العناز وتم تنسيبي الى مديرية امن نينوى - أمن الموصل
أمن نينوى .. 1977-1980
الدورة المركزية لمدربي الجودو والكراتيه 1979 :
لمدة 45 يوما :
في مركز التطوير الامني وقد حصلت في نهايتها على { المتفوق الأول } آنذاك , وحصل الملازم ساهر شحادة على المركز الثاني الذي اوفد كمدرب في كلية الامن القومي , لأن كلية الامن القومي - اثناء ادارة العميد { عبد الملك الحمداني } , لم يتوفر عندها في حينه قسم لتدريب الجودو والقتال الأعزل .
2- امن بعشيقة ... واشتكيت وقابلت فاضل البراك شخصيا مقابلة خاصة , بعد ان ارسلت رسالة خاصة لسكرتيره النقيب علاء التكريتي وهو حمداني من تكريت وتربطني به معرفه , مشتكيا على مدير الامن المقدم عبد الله احمد السلمان ..فامر فاضل البراك شخصيا بنقلي وتعييني كما اريد :
3- ضابط أمن الاقضية :
تعييني كضابط أمن الاقضية .. ومقرها في الموصل وتتبع لها جزء من الساحل الايسر للموصل وبعض الاقضية التابعة للموصل من اطراف الموصل .
وبقيت فيها .. حتى نقلي الى امن النجف
أمن النجف .. 1980 - 1983
التطوّع للجيش في عام 1982
في زمن يهرب الضباط من الحرب والقتال ,في قادسية صدام ضد ايران , قدمت طلبا للنقل الى قيادة قوات الحدود , وتم تنسيبي الى قيادة عمليات شط العرب التي كانت الويتها متجحفلة على طول شط العرب , وبقيت اثناءها عام ونصف ,
قيادة عمليات شط العرب 1983- بداية 1985
لمش 111 بقيادة العميد الركن حسن زيدان اللهيبي
ضابط استخبارات ..ومقراللواء
مقابلة مدير الامن العام علي حسن المجيد:.
في ربيع 1985 ,
وعلى اثر مقابلتي لمدير الأمن العام " علي حسن المجيد " في مقره قبالة القصر الابيض , اصدر امره الفوري باعادتي الى امن النجف ورفضت وزارة الدفاع مبدئيا ! بسبب حاجتها للضباط ! فأصدر قرارا من المكتب العسكري { غير مسبوق },
بذلك لان قرار اعادتي كان نقلا من وزارة الدفاع الى خارجها -الى الامن العامة - رئاسة الجمهورية , وتم انفكاكي من لمش 111 -قيادة عمليات شط العرب
أمن النجف .. من جديد .. 1985 - 1987 .
كما اتذكر جيدا:
في مقابلتي لعلي حسن المجيد , كان محور حديثنا عن { مرجعية النجف وعلاقتي مع اولاد المرجع ابو القاسم الخوئي , قبل نقلي الى الجيش , فامر عند التحاقي للامن العامة ! ان يتم تنسيبي لأمن النجف من جديد استمرارا للتواصل مع { الحوزة العلمية }:
وفعلا : تم التحاقي :
- كان عملي في امن النجف: بصحبة المدير العقيد نوري علي الفهد
- مساعد مدير الامن ... وضابط ش5
وكنت ضابط الارتباط المباشر ما ين الحوزة في النجف والعميد خيري جلميران { معاون مدير الامن العام - للشؤون السياسية } وغالبا ما كان يطلبني الاخير لتقييم العلاقة { جانبيا } مع المرجعية , لان المقدم نوري علي الفهد ؟. كانت مواقفه سلبية وغير عادلة مع علماء المرجعية بشكل عام ولا يرتاح لهم .
امن كركوك : 1987-1989:
ضابط ش 5 في مديرية أمن كركوك
مع مدير الامن ..العقيد فوزي التكريتي -1986-تموز 1988
و بعده بمعية العقيد هيثم التكريتي من تموز 1988- تموز 1989.. وتقاعدت
مركز التطوير الأمني - 1988 ومديره لواء الأمن صباح كرم :
كنت اعمل في امن كركوك 1987-1989
وفي 1988 وكانت عمليات الانفال مستعرّة آنذاك ! وفي نيسان -1988 صدر امر اشتراكي في الدورة الثقافية المركزّة في مركز التطوير الأمني وكانت بحق دورة ثقافية وعلمية لتطوير عقلية رجال الامن وكان المحاضرين والمحاضرات كلهم من جامعات بغداد
مثل -
الدكتور رشدي عليّان { في اللاهوت والاديان } .
الدكتورة حميدة سميسم .. عميدة كلية الاعلام
الدكتورة عالية احمد سوسة .. وهي ابنة مؤرخ يهودي صار مسلما { الصراع العربي الصهيوني }
البروفيسور عبد اللطيف القصير { سفير العراق في الامم المتحدة لعشرات السنين } عن النظم السياسية
الدكتور مازن الرمضاني - عميد كلية السياسة الخارجية ..
الدكتور دكتور سعد محمد عثمان.. الجرائم الاقتصادية
دكتور .. احمد .. بعلم النفس نسيت اسمه الكامل
آخرين !
آخرين !
ضباط الدورة المشاركين :
كنا مجموعة من 20 ضابط اصغر من فينا { نقيب } وانا منهم ومعنا الى حد رتبة مقدم
كنا مجموعة من 20 ضابط اصغر من فينا { نقيب } وانا منهم ومعنا الى حد رتبة مقدم
مثل مقدم لامح عمر خطاب ومقدم حازم ومقدم صباح الحديثي
ورائد واثق , ورائد خضير ونقيب نبيه نجم التكريتي
تموز 1988
وانا استلم هدية مسدس { المتفوق الاول } في الدورة
كان عمري بالضبط 37 عاما فقط !
فانا ولدت في 1952- موصل
داومت في اعدادية الشرطة 1968
تقاعدت في 1989
وزملائي واقراني كانوا برتبة عقيد عند سقوط النظام في 2003 .
تقدمت بالتقاعد بعد اكمالي الخدمة التي تؤهلني للتقاعد بعملي 20 عاما
بالحقيقة كنت قد مللت بل كرهت العمل الامني , وبداية انهياره وخاصة بعد استلام صدام حسين الحكم في 1979 وبداية القمع والقتل بدون وازع ولا رادع ..! وبدلا من ان يكون جهاز الامن امنا للمواطن والبلاد والعباد صار امنا للنظام وهو يقمع شعبه .
مغادرة العراق:
1994 : غادرت الموصل خلسة الى { شمال العراق - كردستان مع العائلة }عن طريق سري - عبر الزاب الى عقرة }, في عملية خطيرة جدا وكانت بمعيتي عائلتي المتكونة من 8 افراد.
1995 :.. تركيا
1996 :. وصلنا اوروبا وحصلنا على اللجوء
صباح يحيى الحمداني
آذار 2020
امنعام 1971 اثناء اعطائي
درسا لدورة الضباط والمفوضين
العرض المقدم من متدربي الدورة الاولى للجودو 1980
في امن الموصل امام فاضل البراك
1962 وعمري 10 سنوات مع اصدقائي
عماد الحمداني و وعد الله محمود
القاء كلمة في امن النجف
اثناء تخريجنا لدورة "الجيدو والكراتيه"
بحضور مدير الامن العام
ناظم كزار عام 1972
بحضور مدير الامن العام
ناظم كزار عام 1972
وعلى يميني نقيب الامن ازهر - من الموصل
وعلى يساري المدرب الملازم علي مجمان -من البصرة
وعلى يساري المدرب الملازم علي مجمان -من البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق