أحداث ووقائع عايشتها في الموصل ما بين 1963- 1968 ... !
كما اتذكر :
الموصل 1963-1964 والموصل تموج بالاغتيالات وتصفية الشيوعيين !
الموصل ما بعدا 1959 غير ما قبل 1959 :
بعد المجازر والسحل وتعليق جثث ابطال الموصل على اعمدة الكهرباء في آذار 1959 من قبل الشيوعيين , تم تشكيل فرق ومجاميع للإنتقام والاغتيال وتصفية الشيوعيون في الموصل , وتم تبليغ مدير الشرطة آنذاك المقدم اسمنعيل العباوي , بعدم التعرض او مسائلة فرق الاغتيال والتصفيات .
فقد نشطت فيها مجاميع الانتقام ومجاميع الاغتيالات والتصفيات , والتي يقودها بعثيين وقوميين وعوائل قومية متنفذة للانتقام من الشيوعيين ..
شَهدُتُ شخصيا وبام عيني مقتل احد القصابين في سوق السراي خلف جامع العبدال والتهمة { شيوعي } وقاتله كان مُلثّم . جاء فاشترى منه لحم وبدل ان يخرج من عبّه الفلوس ليعطيها اياه . اخرج مسدسا وقتله ..وهرب وهو يصيح { جحدلتو شيوعي حقير }
كانت الشرطة المحلية بقيادة { مدير الشرطة اسمعيل عباوي } تغض النظر , ولا تتابع القتلة , بل هي تميل مع القوميين والبعثيين
رجال الاغتيالات آنذاك بالموصل { بعثيين وقوميين . . اسمع منهم زغلول كشمولة وطارق نانيك وعائد عنتورة . وطارق كرموش وصبار الدليمي ونجم فتحي وعارف السماك واحمد جنّي وشوكت الارمني , يوسف نايف .}
واقعيا : مقتل 60 شيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
واكثر من 200 مواطن ابرياء قتلوا جزافا بالشيوعية !
مثل اليوم قتل الالوف والتهمة { داعشية } ! سبحان الله لعنة قد اصابت الموصل .
1- تم قتل وتهجير كل الشيوعيين الحقيقيين ! وعددهم 60 قيادي وعضو فعال بالحزب الشيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
2- استغلت هذه الفترة لقتل الناس لاسباب شخصية وعداوات واغراض شتى وبنفس التهم .. فمن يملك دكان في موقع هام .. يقتل , ليأخذه منافس . دفع فلوسا من اجل الاستحواذ على دكان جاره
3- هروب كل الشيعيين من اهالي الموصل عن الموصل الى محافظات اخرى او الى خارج العراق .
المهم كانت فترة
4- مقتل اكثر من 200 موصلي انتقاما ولاسباب شخصية وكيد شخصي .. متهمين بالشيوعية !
مثل هذا اليوم مقتل الالوف والتهمة { داعشي } .
بعد 1964 - الى 1968 :
شنق البعثي المسيحي ممتاز قصيرة { طالب كلية طب } امام ناظري ! .
- بعد سقوط البعث 1964 والردة التي قادها عبد السلام محمد عارف وحردان التكريتي وسعدون غيدان وحمادي شهاب وهم من قادة وضباط بعثيين بدأت تصفيات للبعثيين النافذيت في الموصل :
تم شنق البعثي { ممتاز قصيرة } وهو بعثي مسيحي في كلية الطب , وقد وقف امام منصة الشنق في رأس الجسر الجديد ومقابل حديقة الشهداء .. واما الوف المشاهدين ! ولن انسى موقف ممتاز , وصعوده الشامخ .. وغير خائف .. وهو يصرخ .بصوت اجش عالي :: ابهر الناس وانا منهم .. صارخا بشعر صالح مهدي عماش :
{ لما سلكنا الدرب ... كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلّم } . كان موقفه رجوليا وونادرا ,
بعد ذلك .. وبعد وفاة الرئيس عبد السلام عارف ضعف نظام حكم بغداد ضعفا عجيبا .
الموصل ترزح تحت نفوذ البعثيين :
الموقع الجغرافي للموصل : قريبا لسوريا اعطاها دعما وتواصلا مع البعث وقادة البعث وقلعة البعث .
وبعد وفاة عبد السلام عارف واستلام شقيقه عبد الرحمن لحكم العراق فرض البعثيين سطوتهم على الموصل بشكل عام وترى شباب البعث مسلحين بشكل علني .. ومقراتهم ومقاهيهم وكازينوهاتهم معروفة ولا يجرؤ شرطي او رجل امن للتعرض لهم ,
وكان هناك تجمعات للبعثين
- تجمّع شهير في الدواسة .... واغلبهم مسلحين علنا ايضا بالمسدسات ورشاشات البورسعيد والسترلنغ ! ..
ومنهم اصدقاء ورفاق اخي وابن امي البعثي الضابط { خالد } رحمه الله ومنهم { يعقوب كوشان - يوسف نايف - كيزاك الارمني - سهيل شيخو - وعناد جبّوري }.
- تجمّع في باب سنجار .. وفيهم بيت شيخو وبيت البطل ومنهم صديقاي الاخوة محمود وصكر اولاد حامد البطل }
رئيس البلدية ..محسن الحبيطي ..
يحابي بل ويخضع البعثيين ويقوم بتعيين شباب البعث و البعثيين تعيينات مؤقته ليساعدوا اهاليهم ويساعدة الحزب ومالية الحزب { وانا منهم } .
تم تعييني شخصيا مراقب في البلدية وعمري 15 عام في عام 1967 , وهي وظيفة .. لا دوام فيها { مراقب مقاولات تعبيد الطرق } التي يقوم بها المقاول الوحيد آنذاك { ياسين آغا } , وكنت ادفع 10% من الراتب تبرعات للبعث .
لعلم الجميع :
شخصيا انا اعتبر البعث كحزب ومباديء مات وقُتل واُعدم في عام 1979 , من قبل الراحل صدام حسين ,
واكرر اليوم انه ومنذ مجزرة الرفاق 1979 وقتل وتصفية كوادر متقدمة ومخلصة للبعث حتى أيقنت ان البعث مات ودفن !!
كما اتذكر :
الموصل 1963-1964 والموصل تموج بالاغتيالات وتصفية الشيوعيين !
الموصل ما بعدا 1959 غير ما قبل 1959 :
بعد المجازر والسحل وتعليق جثث ابطال الموصل على اعمدة الكهرباء في آذار 1959 من قبل الشيوعيين , تم تشكيل فرق ومجاميع للإنتقام والاغتيال وتصفية الشيوعيون في الموصل , وتم تبليغ مدير الشرطة آنذاك المقدم اسمنعيل العباوي , بعدم التعرض او مسائلة فرق الاغتيال والتصفيات .
فقد نشطت فيها مجاميع الانتقام ومجاميع الاغتيالات والتصفيات , والتي يقودها بعثيين وقوميين وعوائل قومية متنفذة للانتقام من الشيوعيين ..
شَهدُتُ شخصيا وبام عيني مقتل احد القصابين في سوق السراي خلف جامع العبدال والتهمة { شيوعي } وقاتله كان مُلثّم . جاء فاشترى منه لحم وبدل ان يخرج من عبّه الفلوس ليعطيها اياه . اخرج مسدسا وقتله ..وهرب وهو يصيح { جحدلتو شيوعي حقير }
كانت الشرطة المحلية بقيادة { مدير الشرطة اسمعيل عباوي } تغض النظر , ولا تتابع القتلة , بل هي تميل مع القوميين والبعثيين
رجال الاغتيالات آنذاك بالموصل { بعثيين وقوميين . . اسمع منهم زغلول كشمولة وطارق نانيك وعائد عنتورة . وطارق كرموش وصبار الدليمي ونجم فتحي وعارف السماك واحمد جنّي وشوكت الارمني , يوسف نايف .}
واقعيا : مقتل 60 شيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
واكثر من 200 مواطن ابرياء قتلوا جزافا بالشيوعية !
مثل اليوم قتل الالوف والتهمة { داعشية } ! سبحان الله لعنة قد اصابت الموصل .
1- تم قتل وتهجير كل الشيوعيين الحقيقيين ! وعددهم 60 قيادي وعضو فعال بالحزب الشيوعي واكثر من 500 مؤيد ومناصر للشيوعيين .
2- استغلت هذه الفترة لقتل الناس لاسباب شخصية وعداوات واغراض شتى وبنفس التهم .. فمن يملك دكان في موقع هام .. يقتل , ليأخذه منافس . دفع فلوسا من اجل الاستحواذ على دكان جاره
3- هروب كل الشيعيين من اهالي الموصل عن الموصل الى محافظات اخرى او الى خارج العراق .
المهم كانت فترة
4- مقتل اكثر من 200 موصلي انتقاما ولاسباب شخصية وكيد شخصي .. متهمين بالشيوعية !
مثل هذا اليوم مقتل الالوف والتهمة { داعشي } .
بعد 1964 - الى 1968 :
شنق البعثي المسيحي ممتاز قصيرة { طالب كلية طب } امام ناظري ! .
- بعد سقوط البعث 1964 والردة التي قادها عبد السلام محمد عارف وحردان التكريتي وسعدون غيدان وحمادي شهاب وهم من قادة وضباط بعثيين بدأت تصفيات للبعثيين النافذيت في الموصل :
تم شنق البعثي { ممتاز قصيرة } وهو بعثي مسيحي في كلية الطب , وقد وقف امام منصة الشنق في رأس الجسر الجديد ومقابل حديقة الشهداء .. واما الوف المشاهدين ! ولن انسى موقف ممتاز , وصعوده الشامخ .. وغير خائف .. وهو يصرخ .بصوت اجش عالي :: ابهر الناس وانا منهم .. صارخا بشعر صالح مهدي عماش :
{ لما سلكنا الدرب ... كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلّم } . كان موقفه رجوليا وونادرا ,
بعد ذلك .. وبعد وفاة الرئيس عبد السلام عارف ضعف نظام حكم بغداد ضعفا عجيبا .
الموصل ترزح تحت نفوذ البعثيين :
الموقع الجغرافي للموصل : قريبا لسوريا اعطاها دعما وتواصلا مع البعث وقادة البعث وقلعة البعث .
وبعد وفاة عبد السلام عارف واستلام شقيقه عبد الرحمن لحكم العراق فرض البعثيين سطوتهم على الموصل بشكل عام وترى شباب البعث مسلحين بشكل علني .. ومقراتهم ومقاهيهم وكازينوهاتهم معروفة ولا يجرؤ شرطي او رجل امن للتعرض لهم ,
وكان هناك تجمعات للبعثين
- تجمّع شهير في الدواسة .... واغلبهم مسلحين علنا ايضا بالمسدسات ورشاشات البورسعيد والسترلنغ ! ..
ومنهم اصدقاء ورفاق اخي وابن امي البعثي الضابط { خالد } رحمه الله ومنهم { يعقوب كوشان - يوسف نايف - كيزاك الارمني - سهيل شيخو - وعناد جبّوري }.
- تجمّع في باب سنجار .. وفيهم بيت شيخو وبيت البطل ومنهم صديقاي الاخوة محمود وصكر اولاد حامد البطل }
رئيس البلدية ..محسن الحبيطي ..
يحابي بل ويخضع البعثيين ويقوم بتعيين شباب البعث و البعثيين تعيينات مؤقته ليساعدوا اهاليهم ويساعدة الحزب ومالية الحزب { وانا منهم } .
تم تعييني شخصيا مراقب في البلدية وعمري 15 عام في عام 1967 , وهي وظيفة .. لا دوام فيها { مراقب مقاولات تعبيد الطرق } التي يقوم بها المقاول الوحيد آنذاك { ياسين آغا } , وكنت ادفع 10% من الراتب تبرعات للبعث .
لعلم الجميع :
شخصيا انا اعتبر البعث كحزب ومباديء مات وقُتل واُعدم في عام 1979 , من قبل الراحل صدام حسين ,
واكرر اليوم انه ومنذ مجزرة الرفاق 1979 وقتل وتصفية كوادر متقدمة ومخلصة للبعث حتى أيقنت ان البعث مات ودفن !!
بيتنا في باب الثلمي بعمر 4-8 سنوات
في الصورة .. سقا الله أيام الخير , أيام الفقر السعيد
الوسط بتاريخ 1963 قرب الجسر الجديد
وعلى يمين عماد بن صفّو الحمداني وعلى يساري الاخ وعد الله محمود
احسنت استاذ صباح المحترم .. صورة الطفولة لها ذكراها الرائعة ، نعم الموصل وكركوك هاتين المدينتين شهدتا ماسي ومشاكل من كلى الاحزاب سواء الشيوعي او القومي او البعثي ، وكذلك بغداد ومنها منطقة الاعظمية عانت كثيرا من الشيوعيين وخاصة المناطق الحديثة منها ، حيث كان اغلب موظفي العهد الملكي الزاهر هم من سكنة الاعظمية .. اسال الله تعالى ان يبارك بكم جميعا ...
ردحذفاحسن الله اليك عزيزي
ردحذفاشكر لك جميل المداخلة والتنويه
ولكم من الله مثلما دعوتم لنا
تحياتي وتقديري
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف