من سيرتي الذاتية وعملي في مديرية أمن النجف
في يوم من ايام عملي في مديرية أمن النجف عام 1986 !
كنت ضابط خفر مقر المديرية !
وبينما انا جالس في غرفتي دخل علي آمر الحرس { النقطة الامامية النظامية} لحماية مقر المديرية !وكانت دائرتنا على الشارع السايدين حيث محكمة النجف اليوم ومجاور لمستشفى النجف الرئيس !
وكان الحرس يجرجر خلفه شاب بعمر { 20 عاما } ومعه حرس آخر
فقال رئيس الحرس سيدي :
هذا الشخص مشى{على رصيف الدائرة } المباشروكان يفترض به ان يمشي على الطريق المقابل بعيدا عن دائرتنا ! واخذ يصيّح على { الحرس واشار للحرس الثاني }
الشاب النجفي كان مرعوبا جدا يكاد ينهار واعتذر مقاطعا وقال سيدي
{ انا لا اعرف ان المسير هنا ممنوع }
فلا يوجد اية عارضة تمنع المسير على هذا الرصيف {وفعلا لا يوجد اي تنبيه او عارضة }!
فقلت له فورا مطمئنا{ ماكو مشكلة }
عندها تشجّع ذاك الشاب وقال لي سيدي ما كان يفترض بالحرس ان يضربني على وجهي بكفه !!!
فقلت للحرس لماذا ضربته .. فسكت الحرس !
فقلت له من بلغك ان تضرب الناس بالشارع ؟ , فتشجّع اكثر الشاب وقال
وقال لي { حتى انه سبني وشتمني بكذا وكذا }
طبعا الحرس { كان من اهل النجف ايضا }
فقلت له لا يوجد للحرس امر او صلاحية ليضربك ويسبك !
وقلت للحرس وآمره نحن لسنا هنا لارهاب المواطنين ولسنا هنا للاعتداء على الناس نحن هنا أمن ونوفر الامن للمواطنين , ولا نعتدي على الناس ! ومن منحك صلاحية ضرب الناس ؟؟
والحل لما جرى:
قلت للمواطن على الحرس ان يعتذر ولك الحق ان تضربه بصفعة مثلما ضربك!
وقلت للحرس المعتدي .. هذا قراري او ارميك في السجن فورا وافتح تحقيق
فانصاع الحرس المعتدي واعتذر من المواطن { ! }
وقلت للمواطن .. اضربه مثلما ضربك ... فتردد .. وتردد
وحثثته على هذا ليفعله بجدية !
فضربه { ضربة جدا بسيطة على خده }
قلت له هذه اهانة وليس ضربة فافهمها يا حرس !
وقلت للمواطن هل اكتفيت ؟ فاخذ يدعو لي لقراري بجانب الحق !
وقال سيدي مسحت كل شيء وانتهى الامر من عندي !!
خرج الرجل .. وانتهت القصة !
وبعد ساعات .. جاءني تلفون من شخص عنده علاقة بي { اسمه علي هنين معروف في صناعة النجف } مصلح سيارات في الحي الصناعي وحكي معي { واذا به يسولف لي عن قصة { صانعه الذي يشتغل عنده } الذي اعتدى عليه الحرس وقد حكى للاسطه عما جرى له مع الامن !
وقال له صانعه ان اسمه { نقيب صباح } فقام واتصل بي !
وكان الشاب او المواطن النجفي وهو معجب بالعدالة التي مارستها في العمل الامني !
وقال لي { علي هنين } { ماذا فعلت فهذا الصانع مالتي يسولف بالقصة وكيف ان جهاز الامن هكذا !}
فشكرني الرجل !
انا اسولف بهذا اليوم ..
وشهودي احياء ان شاء الله والعلم عند الله
علي هنين .. مصلح سيارات { ابدان } لسيارات الفولفو بالحي الصناعي ! وصانعه موجود ! لمن يبحث والله قبل كل شيء هو الموجود !
نعم ..
انا اعرف ان جهاز الامن هو أمن المواطن وليس لإرهاب المواطن !
شعوبنا تعيش ظلما واستهتارا في الخلق والاخلاق
والا ما كان وصل بنا الحال كما يعيش اليوم المواطن !
لا يأمن على حياته وهو يمارس حياته في ظل القمع والارهاب للاجهزة الامنية والميليشيات !
هذا ما حدث قبل 2003 واليوم
لا ابالغ ان قلت .. الوضع اسوأ الف مرة !
لك الله يا عراق
لكم الله يا عراقيين
صباح الحمداني
في يوم من ايام عملي في مديرية أمن النجف عام 1986 !
كنت ضابط خفر مقر المديرية !
وبينما انا جالس في غرفتي دخل علي آمر الحرس { النقطة الامامية النظامية} لحماية مقر المديرية !وكانت دائرتنا على الشارع السايدين حيث محكمة النجف اليوم ومجاور لمستشفى النجف الرئيس !
وكان الحرس يجرجر خلفه شاب بعمر { 20 عاما } ومعه حرس آخر
فقال رئيس الحرس سيدي :
هذا الشخص مشى{على رصيف الدائرة } المباشروكان يفترض به ان يمشي على الطريق المقابل بعيدا عن دائرتنا ! واخذ يصيّح على { الحرس واشار للحرس الثاني }
الشاب النجفي كان مرعوبا جدا يكاد ينهار واعتذر مقاطعا وقال سيدي
{ انا لا اعرف ان المسير هنا ممنوع }
فلا يوجد اية عارضة تمنع المسير على هذا الرصيف {وفعلا لا يوجد اي تنبيه او عارضة }!
فقلت له فورا مطمئنا{ ماكو مشكلة }
عندها تشجّع ذاك الشاب وقال لي سيدي ما كان يفترض بالحرس ان يضربني على وجهي بكفه !!!
فقلت للحرس لماذا ضربته .. فسكت الحرس !
فقلت له من بلغك ان تضرب الناس بالشارع ؟ , فتشجّع اكثر الشاب وقال
وقال لي { حتى انه سبني وشتمني بكذا وكذا }
طبعا الحرس { كان من اهل النجف ايضا }
فقلت له لا يوجد للحرس امر او صلاحية ليضربك ويسبك !
وقلت للحرس وآمره نحن لسنا هنا لارهاب المواطنين ولسنا هنا للاعتداء على الناس نحن هنا أمن ونوفر الامن للمواطنين , ولا نعتدي على الناس ! ومن منحك صلاحية ضرب الناس ؟؟
والحل لما جرى:
قلت للمواطن على الحرس ان يعتذر ولك الحق ان تضربه بصفعة مثلما ضربك!
وقلت للحرس المعتدي .. هذا قراري او ارميك في السجن فورا وافتح تحقيق
فانصاع الحرس المعتدي واعتذر من المواطن { ! }
وقلت للمواطن .. اضربه مثلما ضربك ... فتردد .. وتردد
وحثثته على هذا ليفعله بجدية !
فضربه { ضربة جدا بسيطة على خده }
قلت له هذه اهانة وليس ضربة فافهمها يا حرس !
وقلت للمواطن هل اكتفيت ؟ فاخذ يدعو لي لقراري بجانب الحق !
وقال سيدي مسحت كل شيء وانتهى الامر من عندي !!
خرج الرجل .. وانتهت القصة !
وبعد ساعات .. جاءني تلفون من شخص عنده علاقة بي { اسمه علي هنين معروف في صناعة النجف } مصلح سيارات في الحي الصناعي وحكي معي { واذا به يسولف لي عن قصة { صانعه الذي يشتغل عنده } الذي اعتدى عليه الحرس وقد حكى للاسطه عما جرى له مع الامن !
وقال له صانعه ان اسمه { نقيب صباح } فقام واتصل بي !
وكان الشاب او المواطن النجفي وهو معجب بالعدالة التي مارستها في العمل الامني !
وقال لي { علي هنين } { ماذا فعلت فهذا الصانع مالتي يسولف بالقصة وكيف ان جهاز الامن هكذا !}
فشكرني الرجل !
انا اسولف بهذا اليوم ..
وشهودي احياء ان شاء الله والعلم عند الله
علي هنين .. مصلح سيارات { ابدان } لسيارات الفولفو بالحي الصناعي ! وصانعه موجود ! لمن يبحث والله قبل كل شيء هو الموجود !
نعم ..
انا اعرف ان جهاز الامن هو أمن المواطن وليس لإرهاب المواطن !
شعوبنا تعيش ظلما واستهتارا في الخلق والاخلاق
والا ما كان وصل بنا الحال كما يعيش اليوم المواطن !
لا يأمن على حياته وهو يمارس حياته في ظل القمع والارهاب للاجهزة الامنية والميليشيات !
هذا ما حدث قبل 2003 واليوم
لا ابالغ ان قلت .. الوضع اسوأ الف مرة !
لك الله يا عراق
لكم الله يا عراقيين
صباح الحمداني

الاستاذ صباح الحمداني المحترم انا اطلب منك مساعدتي قدر الامكان بخصوص العثور على قبر اخي ان امكن بمعرفتك وعلاقاتك مع ضباط امن النجف ممن خدم في عام 1991 وما تلاها حيث وردتنا المعلومات بان اخي قد توفى نتيجة التعذيب في المعتقل في امن النجف بعد ان قبض عليه في فندق من فنادق النجف واتهم بتهمة سياسية وهي الانتماء لحزب ديني ولحد هذه اللحظة لانعلم اين تم دفنه ...وما اطلبه منك فقط اسم الدفان الذييقوم بدفن من يقتل في زنانزين امن النجف او حتى المكان الذي يدفنون فيه في مقبرة النجف واكون شاكرا لك واعتبرها حالة انسانية حيث ان والدته على قيد الحياة وتريد ان تعرف مكان قبره
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله :
ردحذفاخي : .. صبّركم الله واعانكم .
حسبكم الله ونعم الوكيل
بخروجي من 1994 ضد النظام اصدروا اوامرا بالقبض ضدي واعتقلوا اشقاء زوجتي !
عام 1989 احلت على التقاعد وكنت في امن كركوك .
حسب معلوماتي :
حيث راجعني الشيخ { محمد تقي التركماني } وهو وكيل معتمد بيت السيد الخوئي .. للبحث عن
السيد ابراهيم ابن المرجع الخوئي , والذي قبض عليه ايضا في احداث 1991 وما تلاها في النجف ايضا , والذي لم يستطيع الهروب مع اخيه السيد مجيد الخوئي , والذي وصل السعودية آمنا . ,
وكما فهمت في حينه
ان المقبوض عليهم من كل ساهم بالاحداث من اهالي النجف او من خارجها .. تم اعدامهم في قبور جماعية في الصحراء ما بين كربلاء والنجف .. بدون تحقيق ولا تدقيق .
راجع موضوعي ..{ السبت، 28 مارس 2020
24- مقابر جماعية عشوائية في كركوك بعد احداث 1991 ! لماذا ؟ ادلة وشواهد
مقابر جماعية في كركوك - 1991
اعدامات عشوائية !
مقدمة :
اليكم شهادة جديدة :https://sabahalhamdany1.blogspot.com/2020/03/26-1991.html
تنويه :
حذفقبل 1991
كان يوجد في امن النجف ... رؤساء عرفاء اثنين
ر ع محسن
ر ع خضير
وهم من دفانة النجف .. قتلا في احداث 1991 انتقاما منهما
لانهما من اهالي النجف والناس تتهمهما انهما شاركا بدفن اولادهم المغيبين .
علما ان هؤلاء الاثنين : هما من قاما بدفن جثة السيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى .. في 1979 بعد اعدامهما في الامن العامة
وقاما بدفنهما في وادي السلام في مكان سري .
والحقيقة ان قتلهما في 1991 كان خطأ , لانه يمكن التحقيق معهما عن مثل هذه الامور . حسبكم الله ونعم الوكيل